]ثلاث قصائد لحبيبتي
على أُهْبةِ العشق
على أُهبة العشق
يرسمُني
مجازُ
الأغنياتْ
فتجيء من قمم الجبال
أيائلٌ
ممهورة بالصحو
تؤكّد لهفتي
للريح
تؤكد لهجتي
للطير
تؤكد كوكبا
في مجرات الكلام
يَثمُل بالشهيق
وبالبريق
تخبرني تلك الأيائل
بالحكايات القديمة
بمن مرّوا
على ناي التذكُّر
مُدْرَجين على سطر الأمسياتِ
كَهَسِيسِ
صمت
تَنَبَّهَ
لأغنيات
العائدين
من البعيد
وبامرأةٍ
تُعلّق
مازالت تعلّق
في رحيق الوجد
حبلا من وريد العين
أراجيحاً
يصير لها
كلما
غنى المغني
وكلما
نَمَت الكمنجة
في دمي
ورداً
لكل العاشقينْ
على محْمل العشق
ما الذي كان
سيجري
لودلقتِ الضوء َ
على مَحْمَل ِالعشق
لقلب ٍ
قرب َ ِشريانِكِ
حالم ٍبالكهرباء؟
* *
مالذي كان
سيجري
وأنا منذ شاء اللهُ
كلُّ هذي الشوارع ِفي دمي
أُ فَتّشُ عن يدٍ
تُعلِّمني
رسمَ قلب مُضاء.
وحدها
1
وحْدَها
تعرف
كيف تَنقَشِع الضَّآلة من مدايَ
وتبحر
في عروقي
نجمةٌ
تنثال
في أصص الكهولة
والخدر
2
وحدها
تعرف
أن لي قلباً
إذا غابت
تَسرْبَلَ طقسَه رملٌ
وإن عادت
إليَّ
يثمل بالمطر
3
وحدها
مُخَضّبةً
روحها بالزيزفون
تعرف
كيف تزرعني حماماً
يشبه في الظهيرة
بحَّة النايات
ويشبه
في المساءات
طعم الوتر